تحت شعار: "الشِّعرُ رافعةٌ لتنمية الذوق الجمالي والفنِّي"،



أحيت مجموعة مدارس البلسم الخاصة أمسيَتَها الشعرية الخامسة،
في ليلةٍ تناثر فيها عبقُ الكلمة، وتفتّحت أزهارُ الحروف على مسرحٍ
غمره نورُ الإبداع ودفءُ المعنى.
تألّق اللقاء بحضور كوكبةٍ من فرسان الشعر،
من حملوا القوافي مشاعل، وأوقدوا بجمر الحرفِ ليلَ الأرواح.
فحلَّ بيننا الشاعر مصطفى مكاوي،
وراقت لنا نبضاتُ حسنة عدي،
وأنشدَ مصطفى قادري أبياتًا رقراقَة،
واختتم المشهد بجمال الحرف سعيد التاشفيني.
لم تكن الأمسية وقفًا على الكبار،
بل اعتلت منصّة القصيد مواهبُ فتية،
من براعم المؤسسة،
صدحوا بشعرٍ عذبٍ نديّ،
فأثبتوا أن الحرف لا عمر له،
وأنّ الروح إذا تشبّعت بالجمال... قالت الشعر.
وقد لقي الحفل إقبالًا متميزًا،
عكس المكانة التي تحتلها الثقافة في وجدان "البلسم"،
ومدى إيمان المؤسسة بأن الفعل الثقافي...
هو نبضُ الحياة، وركيزة بناء الفكر والوجدان.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نبدة عن المؤسسة

احتفاء بالتميز وتشجيعاً للتفوق... البلسم تكرّم نجومها